• English
  • عربي
  • Հայերեն
سفارة أرمينيا في مصر
  • السفارة
    • السفير
    • معلومات، أوقات الدوام
    • ألبوم
  • أرمينيا
    • معلومات عامة
    • حكم
    • ثقافة
    • تاريخ
    • التعليم في أرمينيا
    • الأعمال في أرمينيا
    • الاستثمار في أرمينيا
  • علاقات ثنائية
  • خدمات قنصلية
    • تأشيرة الدخول
    • جواز سفر
  • الأخبار والمعلومات
    • اخبار
  • الجالية الأرمنية
    • معلومات عامة عن الجالية
    • صندوق "أرمينيا" العمومي

مؤتمر "صورة أرمينيا في المصادر الشرقية والغربية عبر العصور"

15 november, 2011

عقد مركز الدراسات الأرمينية بكلية الآداب- جامعة القاهرة، مؤخرًا، مؤتمره العلمي الدولي الرابع تحت عنوان: (صورة أرمينيا في المصادر الشرقية والغربية عبر العصور)، بمناسبة مرور 20 عامًا على استقلال دولة أرمينيا، وذلك بالتعاون مع سفارة أرمينيا في مصر، وجامعة القاهرة، وشارك فيه نخبة من أساتذة الجامعات المصرية والعربية والأرمينية، بحضور سفير أرمينيا بالقاهرة، أرمين ميلكونيان، وعميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، الأستاذ الدكتور معتز سيد عبد الله، ومديرة مركز الدراسات الأرمينية، الأستاذة الدكتورة زينب أبو سنة.

 وعرض رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بدير الزور- سوريا، عبد العزيز الدروبي، ملخصًا عن دراسته "الأرمن وتشكل الأمة الأرمينية"، وقد تناول فيه جغرافية أرمينيا وامتدادها بين خطوط الطول والعرض، والأسماء التي سميت بها عبر العصور، وأهمية موقع أرمينيا الجغرافي، كذلك تحدث عن عوامل نشوء وارتقاء الإنسان الأرميني، والحضارة التي ساهم كشريك في تحقيقها، وحضارته التي بناها عبر الحقب الزمنية، ثم تطرق إلى ما يمتاز به الأرمن من ذكاء وإبداع، وقدرة على الديمومة والنهوض.

 وأشار أستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب- جامعة دمنهور، الأستاذ الدكتور محمد رفعت الإمام، إلى سمات القضية الأرمينية في الكتابات العربية المعاصرة 1878-1923م، وقال: إنه يرصد ملامح وسمات ورؤى القضية الأرمينية في الكتابات العربية منذ ميلادها في مؤتمر برلين 1878م، وحتى اغتيالها في مؤتمر لوزان 1923م، وأوضح أن الكتابات العربية تتسم بالتعدد والتنوع والتكامل، كما أكد على تواجدها في مكان مميز ومتميز بين الكتابات الأرمينية والأجنبية، إذ إنها تشكل الحلقة المفقودة في كليهما، على حد تعبيره.

 وأوضح مستشار وزير الصناعة اللبناني، الأستاذ الدكتور صالح زهر الدين، أن التفاعل الحضاري الأرميني- العربي في العصور الوسطى يرجع لطبيعة الجغرافيا التي تربط بلاد العرب ببلاد الأرمن، والمتداخلة مع تاريخ كل منهما بمفرده أو مجتمعين معًا، كما أن الأحداث التاريخية بينهما لم تقع خارج الجغرافيا البشرية، بل على هذه "الأرض" التي عرفت هذه الأحداث، وارتبطت بها، لذلك يبدو الترابط وثيقًا في هذه المسألة بين التاريخ والحضارة، مثلما هو بين التاريخ والجغرافيا، وبما أن التاريخ هو تاريخ الإنسان، فإن الحضارة بحد ذاتها هي من صنع الإنسان، وليس الإنسان مِن صنع الحضارة.

 وأكد الدكتور بكلية الآداب- جامعة بني سويف، محمد أحمد إبراهيم، في دراسته التحليلية "أرمينيا في كتابات الجغرافيين المسلمين"، أن أرمينيا احتلت مكانة مهمة في تاريخ العالم الإسلامي، منذ أن تم فتحها على يدي حبيب بن مسلمة الفهري عام 25هـ، وذلك لما اختصت به من أهمية جغرافية واستراتيجية؛ لوقوعها على تخوم الدولة الإسلامية، وحدودها مع الدولة البيزنطية، فضلاً عن غنى مواردها الاقتصادية وتنوعها، وأوضح أن هذه الأهمية انعكست من خلال اهتمام الجغرافيين المسلمين بهذه البلاد في كتاباتهم، إذ أفردوا لها مساحة كبيرة، كما لم تقتصر هذه الكتابات فقط على الجانب الجغرافي فحسب، بل امتدت لتشمل بعض الجوانب التاريخية والاقتصادية والعمرانية، فضلاً عن التنوع العرقي واللغوي داخل هذه البلاد.

تحدث متخصص في تاريخ العصور الوسطى بكلية الآداب- جامعة دمنهور، الأستاذ أحمد عبد القوي، عن دور أرمينيا في الصراع بين الخان المغولي، غازان خان، ودولة المماليك في بلاد الشام (699-703هـ/1295-1304م) في ضوء المصادر العربية قائلاً: "إن مملكة أرمينيا الصغرى قامت في إقليم قليقية الواقع بين جبال طوروس والبحر المتوسط، وامتدت حتى حدود إمارة أنطاكية، وهي بذلك تقع في موقع استراتيجي بين القوى الإسلامية والمسيحية في شمال بلاد الشام والعراق وآسيا الصغرى، مما جعلها تلعب دورًا هامًا في الصراع بين المغول والمماليك في بلاد الشام، وزاد من خطورة موقعها الاستراتيجي اتصالها بالبابوية والقوى المسيحية في الغرب الأوروبي من ناحية، وبمغول فارس من ناحية أخرى، لحثهم على مهاجمة المسلمين في بلاد الشام؛ حفاظًا على مصالحها في المنطقة، وخوفًا من قوة المماليك في بلاد الشام من ناحية أخرى، ولقد تعددت التحالفات بين الأرمن والمغول منذ عهد هيثوم الأول- ملك أرمينيا الصغرى- وحتى نهاية دولة مغول فارس وسقوطها 1353م".

 وسلط باحث متخصص بالتاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب- جامعة الإسكندرية، علي ثابت صبري، الضوء على المذابح الأرمينية (1894- 1896) في المصادر العربية الحديثة، وركز على نموذجين؛ أحدهما أكاديمي، ويتمثل في كتاب "الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها"، لواضعه الدكتور عبد العزيز الشناوي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الأزهر، وثانيهما يمثل نموذجًا لكتابات الهواة التاريخية، وهو كتاب "تاريخ الشعب الأرميني منذ القدم حتى اليوم"، لواضعه المستشار فؤاد حسن حافظ.

 وقال الباحث: "إن المذابح الأرمينية مثلت في العهد الحميدي، إبان عامي 1894- 1896م، إحدى الأحداث المهمة في أواخر القرن التاسع عشر بالنسبة للدولة العثمانية وأوروبا والأرمن، على حد سواء، فظهرت الكتابات ذات الأيديولوجيات العثمانية والأوروبية على هيئة فعل ورد فعل، دون مراعاة الحيادية في كتابة تلك الأحداث المهمة، فقد مثلت هذه الكتابات أيديولوجيات بعينها، وامتد هذا الصراع الأيديولوجي عن المذابح الأرمينية إلى كتاباتنا العربية".   

 وأوضح أستاذ التاريخ العربي الإسلامي ورئيس قسم اللغات الشرقية بجامعة إيريفان الأرمينية الحكومية، الدكتور الأرميني أرتور إسرائيليان، في بحثه عن الأرمن في الجيش المملوكي، من خلال مصادر عربية على أن الأرمن المقيمين في مصر خلال حكم الدولة الفاطمية تولوا مسؤوليات ضخمة في الدولة، ونجحوا في التحكم في منصب الوزارة في العصر الفاطمي، وأوضح أن بحثه اعتمد على أهم المصادر العربية الإسلامية في العصر المملوكي، وهو كتاب تقى الدين أحمد بن علي المقريزي "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط"، وهو كتاب مليء بالمعلومات عن الأرمن في الجيش المملوكي في مصر وبلاد الشام، ويتحدث عن الأرمن المماليك في الجيش المملوكي، عدد الأرمن في الجيش، ترتيبهم في الطباق، تربية الأرمن في الطباق، مدة تدريبهم وانقسامهم، أشهر الأمراء والوزراء الأرمن ووظيفتهم في الجهاز الإداري، وأعمال الجيش المملوكي ضد مملكة أرمينيا الصغرى.

 

الكاتب  :شيماء حسن المصدر: آسيا الوسطى 

share:
الموقع الرسمي لوزارة الخارجية
الجنسية المزدوجة
التأشيرة الالكترونية
نماذج التأشيرات

20 شارع محمد مظهر، الزمالك – القاهرة
27374157 (+20) 27374159
27374158 (+20)

سفارة أرمينيا في مصر

© 2011-2025, Հեղինակային իրավունքները պաշտպանված են: