• English
  • عربي
  • Հայերեն
سفارة أرمينيا في مصر
  • السفارة
    • السفير
    • معلومات، أوقات الدوام
    • ألبوم
  • أرمينيا
    • معلومات عامة
    • حكم
    • ثقافة
    • تاريخ
    • التعليم في أرمينيا
    • الأعمال في أرمينيا
    • الاستثمار في أرمينيا
  • علاقات ثنائية
  • خدمات قنصلية
    • تأشيرة الدخول
    • جواز سفر
  • الأخبار والمعلومات
    • اخبار
  • الجالية الأرمنية
    • معلومات عامة عن الجالية
    • صندوق "أرمينيا" العمومي

السفارة الأرمينية بالقاهرة تحتفل بالذكرى الـ 20 لاستقلال بلادها

26 september, 2011

متابعة: شيماء حسن ودينا العشري

القاهرة. آسيا الوسطى: احتفلت السفارة الأرمينية بالقاهرة مؤخراً بالذكرى الـ 20 لاستقلال بلادها، وحضر الحفل حسام نصار، نائب وزير الثقافة ورئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، والدكتور جلال الدين حمزة الجميعي، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات ووكيل أول وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى عدد كبير من الجالية الأرمينية والسفراء والدبلوماسيين الأجانب والعرب العاملين في مصر.

 

وقال أرمين ميلكونيان، سفير أرمينيا بالقاهرة: "إن مصر وأرمينيا يرتبطان معًا بعلاقات قوية، ولديهما الكثير من القواسم الثقافية والحضارية المشتركة، كما أن أرمينيا تقدر لمصر دورها، لكونها من أوائل الدول التي اعترفت باستقلالها قبل 20 عامًا".

 

وأعلن السفير الأرميني خلال الحفل، أن وزارة الثقافة الأرمينية قررت تكريم ثلاثة من الفنانين والأثريين الأرمينيين الذين يعملون في مصر، وساهموا بعملهم في دعم وتنمية العلاقات الثقافية، خاصة أنهم ذوو أصول مصرية، وهم ساركيس طوسونيان، وهو فنان تشكيلي متخصص في النحت، قام بعمل تمثال الصداقة المصرية الأرمينية، بالإضافة إلى نيري همبكيان، وهوريك سوروزيان، ويعملان في مجال الآثار وترميم المباني الأثرية القديمة.

 

أشار حسام نصار إلى إنجازات ثورة 25 يناير وقال: "إنه أصبح لدينا توجه استراتيجي لدراسة الأقاليم الثقافية للعالم كله، ومنها إقليم آسيا الوسطى، فهو إقليم مهم حضاريًا وتاريخيًا، فقد خرجت منه الهجرات البشرية كافة، فمنطقة القوقاز وآسيا الوسطى تعتبر مستودعًا بشريًا ينتمي له الجميع من مختلف بلدان العالم، بالإضافة إلى الصلات العرقية الموجودة قديمًا وحديثًا، فدولة المماليك التي استمرت مئات السنين استعانت بالشراكسة والقوقازيين الذين جاءوا من منطقة أرمينيا وتركمانستان".

 

وأضاف: "إن الصلات التي تربط بيننا وبين هذه الدول ليست فقط على المستوى العرقي أو الثقافي أو حتى الإسلامي؛ إذ تدين معظم دول آسيا الوسطى بالإسلام، لذا فإنه يجب علينا دراسة هذا الإقليم، ومعرفة أهم ملامحه، وكيفية التعامل على أساس المشترك الحضاري، وليس فقط على مناطق الخلاف والاختلاف.

 

جدير بالذكر أنه بعد استقلال أرمينيا في عام 1991 قامت دول عديدة في العالم بالاعتراف بأرمينيا، وفي فبراير 1992 عندما أصبحت أرمينيا عضوًا في الأمم المتحدة، بدأت أرمينيا بتكثيف العلاقات والحوار المباشر مع دول الجوار التي تربطها معها علاقات تاريخية، ومنها الدول العربية.

 

وبدأت الدول العربية تعترف باستقلال أرمينيا، وتبعتها عملية إقامة علاقات دبلوماسية، وفي عام 1992 أسست دول عربية علاقات دبلوماسية مع أرمينيا، مثل: سوريا ولبنان ومصر وسلطنة عمان وغيرها.

 

 لكن الفترة من 1992-1994 شهدت تباطؤًا بالنظر إلى قضية كاراباخ الجبلية، ولكن بفضل الجهود الدبلوماسية لأرمينيا قامت عدد من الدول العربية بالاعتراف بأرمينيا، مثل: الكويت وقطر والبحرين والإمارات وغيرها، ثم أقيمت علاقات دبلوماسية مع العراق وليبيا.

 

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات مع مصر وافتتاح سفارة فيها لم تكن بمحض الصدفة، فقد ركزت أرمينيا سياستها على الشرق الأوسط والدول الموجودة على المساحة التي تربطها بعلاقات تاريخية - ثقافية مع أرمينيا، مثل: مصر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والعراق، وأقامت أرمينيا علاقات مع كافة الدول من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقيات التي تؤسس للعلاقات بين حكومات تلك الدول.

المصدر: آسيا الوسطى

share:
الموقع الرسمي لوزارة الخارجية
الجنسية المزدوجة
التأشيرة الالكترونية
نماذج التأشيرات

20 شارع محمد مظهر، الزمالك – القاهرة
27374157 (+20) 27374159
27374158 (+20)

سفارة أرمينيا في مصر

© 2011-2025, Հեղինակային իրավունքները պաշտպանված են: